الثلاثاء، 29 مارس 2011

دلل نفسك

 

كثيرا مانسمع عن تقدير الذات وكيف أن تقدير الإنسان لذاته ينعكس على سلوكه وثقته بنفسه وبالتالي يستطيع فعل العجائب ، ليست مبالغة مني وليس تفاؤلا مفتوح السقف كما يقول الشاعر: "متفاؤل بالسبق دون جياد" وإنما هو إيمان مني متى كنت مقدرا ومثمنا لنفسك وقدراتك كنت أكثر قدرة على العطاء والإنجاز بالإضافة إلى الشعور الجميل الذي يرافق كل خطوة تقوم بها في مشوار نجاحاتك ! إذا أتوقع الآن أنك قد تفهمت دعوتي إلى تدليل نفسك وتدليعها فأنت تستحق ذلك !!!! هي ليست دعوة للأنانية وعدم الإيثار وإنما هي حاجة بشرية ضرورية لشحن الطاقة النفسية والتي تغذي الطاقة البدنية أيضا ، هل تصدقني لو قلت لك أنك بتدليل نفسك أنت تنعش نفسك من أجل غيرك ؟! فأنت بعد عودتك من عطلتك الممتعة إلى العمل تكون أكثر نشاطا ، وكذلك قد تعود الأم من صالون التجميل بعد تدليع نفسها إلى زوجها وأبنائها لتغدق عليهم حنانها وعطائها المعتاد شاكرة لهم اعطائها الوقت لتدلل نفسها وتعتني بها وكما نعلم تعلق النساء بالحفاظ على الشباب والجمال، والحقيقة شكل ونوع التدليل لايهم فهو يعتمد على ذوق الشخص وشعوره المصاحب بالمتعة والرضا والسرور.

نلاحظ كثير من الدعايات والإعلانات تضع هذه العبارة "دلل نفسك" أو "treat your self"  والحقيقة أغلبها محصور في شيئين وهما : الطعام ومايتعلق بتدليك الجسد وتوابعه وهو مايعود في النهاية على مايعرف بالحاجات الأولية أو الفسيولوجية في علم النفس، هل تسائلت لماذا يستخدمون هذه الجملة في الترويج للمنتجات والخدمات؟!!!! أزعم أنني لدي عشر الإجابة فقط ! وهي أن اغلب الناس يحرمون أنفسهم من الدلال الذي تستحقه بعد كل ما تقدمه من عمل وتضحيات وكل ذلك بدعوى أنهم يجب أن يقدمون التضحيات بدون انقطاع ، مما يجعل هؤلاء ينجرفون خلف أي قطعة حلوى مكتوب عليها دلل نفسك ظننا منهم أنهم سيدللونها فعلا!!!!!!!!!!

الاثنين، 21 مارس 2011

بمناسبة يوم الأم @كل عام وجميع الأمهات بألف خير وصحة مع زيادة الحلاوة والجمال والمزيد من العطاء مع مليار بوسة تقدير



عودة الشاطئ


اعتدت على زيارة الشاطيء لمرات عديدة للأسبوع الواحد وهذا الأمر يعتبر جزء من حياتي ، فعلى الشاطئ أمارس رياضتي المفضلة وهي المشي وكذلك أستطيع أن أمارس طريقة التنفس الصحيحة مع الشعور بنوع من الصفاء والنقاء الروحي ! عندما آخذ شهيق عميق من الأنف ومن ثم أحبس الهواء لعدد من الثواني ومن ثم أطلق الهواء مرة أخرى بالزفير عن طريق الفم ، متخيلا خروج كل الهموم والسموم مني مختلطة بغاز ثاني أكيد الكربون لتمتزج مع عناصر الطبيعة والتي فطرت على تنقيتها وتطهيرها ! مؤخرا انقطعت عن زيارة مكاني المفضل إنشغالا وكسلا ، فأحسست بالفعل انه هناك شئ ما ينقصني دون ما أدرك أنه الشاطئ والبحر ، في الجمعة الماضية استسلمت لإصرار أختي الصغيرة على أن اخذها إلى الشاطئ ، حيث كانت تبدي شوقها إلى شاطئ البحر ولعل ذلك ما ايقظ غفوتي أنني بالفعل قد انقطعت عنه واحتاج للذهاب وزيارة ذلك الصديق الوفي ولعل وصفه بالوفي ليس من قبيل المبالغة كما يقال لأشهر الحيوانات بالوفاء"الكلب" لأن الشاطئ سواء قمت بوصله أم هجرته فهو موجود يستقبلك بأي وقت ومن أي عتاب ولاحظ أني قلت الشاطئ ولم أقل البحر ، لأن البعض قد يعترض ويقول "البحر غدار" أعود لقضية المبالغة في وصف الكلب بالوفاء ! لا أدري ولكن قد حدثت لي قصة عندما كنت صغيرا وأترك الحكم لك! كان لصديق والدي وهو جار لنا بنفس الوقت كلب جميل أبيض اللون كثيف الشعر لاأدري لأي فصيلة ينتمي المهم كان يعيش لديه فترة طويلة وذات يوم جاء بهذا الكلب إلى منزلنا وقد أعجبني ، حيث قمت بمداعبته واللعب معه وقضينا وقتا ممتعا ، رحل صديق والدي وكلبه وبعد ساعات وفي وقت متأخر من الليل ، سمعنا نباحا شديدا أمام المنزل ، نعم كان هو كلب صديق والدي عاد من أجلي تاركا صاحبة هاربا من أجلي !!!!!!!!! طبعا لم أستطع فتح الباب لأنه لم يكن مسموحا لي بذلك وأختفى الكلب من ذلك اليوم ولم يعرف له أثر.


كان ذهابي إلى الشاطئ والعودة للمشي وممارسة الأشياء التي اعتدت عليها بمثابة مفكرة فتحت بعض الملفات العقلية مسترجعة معا بعض الأحاسيس والمشاعر وهو مايعرف بالساعة النفسية حيت تتفاعل الأفكار والذكريات مع الاحاسيس ، ولعل ماحدث بالأمس خير مثال على ذلك حيث لم أختبر شعور قلع الأسنان منذ فترة طويلة عندما كنت صغيرا سبحان الله عاد نفس الشعور تقريبا ، لذلك كان الإستفادة من عمل الساعة النفسية في المحاولة على التحكم في انفعالاتنا من الامور المهمة والجدية فمتى استطعنا استرجاع الذكريات الجميلة وجلب تلك المشاعر السعيدة الايجابية لجعل حاضرنا أجمل كان لدينا القدرة على تجنب الافكار والمشاعر السلبية لأن العقل تبرمج على سيطرة الفكرة الواحدة في اللحظة أو الزمن الراهن.

الخميس، 17 مارس 2011

خلطبيطة


على الرغم من شعوري بأن كلمة خلطبيطة له مدلول "بيئة" كما يقال في اللهجة المصرية والذي يعني المستوى الهابط ! إلا أنني جديا كنت أفكر في تسمية مدونتي بهذا الأسم ، وذلك لأنني كنت أفكر بجعل المدونة متنوعة تخلط وتجمع كل القضايا في الحياة دون تركيز على مجال معين ، كما هو ملاحظ أن طبيعة النفس البشرية تسأم الروتين وتهمل كل ماإعتادت عليه لدرجة أن الشخص قد لايرى ولايلاحظ الشيء الذي أمامه لأنه تعود عليه ، ولعل من الأمثلة على الخلطات العصرية مايسمى بالريمكسات في عالم الأغنيات حيث اصبح الريمكس أكثر نجاحا ورواجا من الأغنية أو المعزوفة الأصلية ! كنت ابحث عن الطرق التي تحفز الإبداع لدى الافراد فوجدت أن من أحد الطرق هو الدمج بين شيئين مختلفين وإنتاج شيء جديد منهما ،لدي عادة عند وضع العطر وهي إستخدام اكثر من عطر في آن واحد ولاأستطيع إستخدام عطرا واحد فقط ولوفعلت لأحسست أنني لم أتعطر أصلا! لاأدري إن كنت أنت تفعل المثل ؟! ولكنني إكتشف ان هناك الكثيرون يتعاملون مع العطر بنفس الطريقة ، وكما لا يخفى ان أصل العطر عبارة عن مركبات وخلطات من زهور وتوابل وغيرها فالأمر طبيعي بالنسبة لي ! طيب ومارأيكم بالكوكتيل أو خلطة الفواكة المختلفة جميعنا نستمتع بتجربة خلطة فاكهة معينة مع غيرها كما يعجبني أن أخلط الفراولة بالأنناس وقس الأمر على المأكولات اليوم والاطباق التي تجمع بين الشرقي والغربي ! بالمناسبة الجملة تذكرني بتعبير "الجمع بين الأصالة والحداثة" وأنا من أنصار هذا الإتجاه اليوم وأعتقد أنه هو التوجه الصحيح في زمن التقدم السريع مع الإبقاء على مايمكن إبقائه من التراث أوعرضه بطريقة جديدة .
هناك مثل يقال" سمك على لبن على تمر هندي"  ومعنى الكلام أن يجمع بين أشياء غير متجانسة وبالتاي يكون الناتج شيء غريب أو غير مقبول أو مستساغ !
ولكن ليست هذه القاعدة حيث أن الإبداع يكمن في قدرة الشخص على التوليف بين الأشياء المختلفة لينتج شيء جديد بمواصفات رائعة تؤكد على التفرد والتميز ولذلك سمي إبداع .
بالأمس عرضت المدونة على احد الأصدقاء والحقيقة هو من ألهمني لإنشاء المدونة حيث كان يطلعني دائما على جديد مايكتب هو في مدوناته ، المهم وجه لي نصيحة بإعتباره خبيرا في المجال وأنا أشكره عليها وأذكر انيي أجبته بضحكة طويلة حيث قال : إجعل تنسيق وألوان الكتابة موحد لأن المدونة بعد فترة من الزمن ستصبح علبة ألوان!!!!!!!!!!! تعليق جميل ولكني أعتقد أن الرتابة مملة وروتينية والخلطة تبعث التجديد وكما يقال التناغم بين الألوان شيء جميل أيضا ، وموضوع الروتين والتجديد سوف أطرحة في القريب بإذن الله.

الأربعاء، 16 مارس 2011

من روائع جوليا روبرتس فيلم eat pray love

أعجبتني فكرة الفيلم الدرامية التي تحكي واقع يعايشه جميع من يملكون أرواح وعقول وأجساد بغض النظر عن أسلوب التعامل مع هذا الواقع وهو أن الإنسان بعد مرور سنوات من حياته ، وكانه كان في غيبوبة أو في سبات عميق ليصحو ويجد نفسه وهو غير راضي عن وضعه الذي يعيشه ، بحيث يتسائل هل أنا فعلا في المكان الصحيح ؟! هل هو هذا فعلا ما أريده؟! فيبدأ بإستقراء ماضيه وتحليل حاضره واستنتاج مستقبله في ضوء ذلك وبدأ بإتخاذ قرارت قد يراها البعض جنونية ! من أجل أن يحقق ما يعتقد الشخص أنه فعلا يريده، فقد يقيم علاقته بشريك حياته أو يفكر بترك وظيفته أو........ والقضية في الأساس أن أغلبنا لانفعل مانريد وإنما مايريد الآخرون واحيانا مايرد المجتمع وأحيانا كثيرة ننساق خلف كل مايعرض علينا كالغريق الذي يمسك بطوق النجاة على الرغم من أننا قد نكون في بر الأمان ومانفعله قد يهوي بنا في أسحق الحفر ! رجوعا إلى موضوع الفيلم المأخوذ من كتاب  للأديبة الأمريكية «إليزابيث جيلبرت» والذي صدر عام 2006 يعرض محاولة للموازنة بين الجسد والروح ، حيث توجهت اليزابيث(جوليا روبرتس)إلى ايطاليا لتنال ماتشتهي من المأكولات الإيطالية منها البيتزا والباستا ذكرتني بأيام إيطاليا خصوصا الباستا وسأفرد للتجربة الإيطالية موضوع خاص بها ، وترددت بطلة الفيلم بين الهند واندونيسيا(جزيرة بالي )  لتغذية الجانب الروحي وممارسة التأمل ، والحقيقة لي وقفة بالنسبة لموضوع التأمل طبعا من الناحية الدينية ، مالذي يجعل الهند وبعض الدول الرائدة في مجال التأمل وهي تدين بديانة بوذية مع أن الدين الإسلامي هو أصل التأمل بدليل النصوص الكثيرة في القرءان الكريم والسنة النبوية منها : قوله تعالى "قل انظروا ماذا في السماوات والأرض" وقوله "وفي أنفسكم أفلا تبصرون" وغيرها الكثير وقوله صلى الله عليه وسلم : (تفكروا في الخلق ولاتتفكروا في الخالق ) كثيرا مانمتدح التامل ونحسب أنفسنا من المتأملين ، دعني أسألك سؤال وأجب بكل صدق ماذا يعني التأمل ؟ أو كيف تمارس التأمل إذا كنت تدعي بأنك ممن يتأملون خلق الله ؟ هو هو مجرد فكرة عابرة أم ماذا؟ التأمل هو أن تستقبل كل ماحولك بجميع حواسك البصر السمع الشم التذوق اللمس وتعمل عقلك وتتفكر في ما تستقبله بحواسك لوكنا نفعل ذلك لحققنا غرض التأمل ولغسلنا أرواحنا التي غبرتها الهموم  ولأزلنا الصدأ عن عقولنا المعطلة ولما كانت الموضة لدى الغرب وأمريكا السفر إلى دول آسيا الشرقيةمن أجل اعتناق البوذية أوممارسة التأمل. 

الثلاثاء، 15 مارس 2011

علاج الإبتسامة

بينما أنا أتجول في أروقة المستشفى الخاص والذي يطلق عليه إسما متعالى بمعنى الرفعة!!!!! طبعا لن أذكر أسم المستشفى لحاجة في نفس يعقوب!!!!! على أي حال لم يكن تجولي من اجل المتعة والاستكشاف وإنما كنت منتظرا دوري من أجل الدخول في غرفة النقاهة ما بعد العملية ، وذلك لأطمئن على إبن أختي الصغير شفاه الله بعد عملية استئصال اللوزتين ، ولله الحمد هو بخير وبصحة جيدة كان استقباله لي مفاجاة لي حيث رسم إبتسامة لا أعرف كيف أصفها لكنها أبلغ من أي رد تحمل معنى أنه الحمد لله بأحسن حال ، الشاهد في الموضوع والذي جعلني أتأمل إبتسامة هذا الطفل الشقي الذي كان ينظر الهدية طبعا !!!!! أنني قبل الدخول عليه وكما ذكرت لفت انتباهي لوحة إعلان على أحد الجدران به كلام مكتوب باللغة الإنجليزية ويحمل صورة الوجه المبتسم ذو اللون الأصفر ( مثل الصورة بالأعلى) ومعنى ماكتب هل تعلم بأن الإبتسامة سببا في إخفاض ضغط الدم المرتفع ؟ ومن ثم وجت رسالة إلى جعل الإبتسامة عادة من أجل حياة افضل ، قرائتي للجملة ذكرتني بما كتبه الدكتور إبراهيم الفقي في كتابه كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك أنه منذ القديم في الصين كان هناك مايعرف بإرسال الإبتسامة إلى أحد أعضاء الجسد بحيث يغمض الشخص عينيه ويتخيل الإبتسامة ترسم على الجزء الذي يشعر فيه بالألم ! ومما لاشك فيه انه كثير من الأمراض العضوية له إرتباط كبير بالحالة النفسية وهو مايسمى بالأمراض (السايكوسوماتيه)، وهناك مايعرف بالعلاج الإرضائي او (البلاسيبو) حيث يعطى من يشكو المرض حبه دواء فارغة أو مسكن عادي مع إقناعه بمفعول الدواء والعجيب أن العملية غالبا ما تنجح مع هذه الحالات وقد لمستها وجربتها بنفسي في مواقف كثيرة.وكذلك تعتبر الابتسامة علاجا إجتماعيا ، وقد تسألني كيف يكون ذلك ؟! لا يخفى عليك قوله صلى الله عليه وسلم "تبسمك في وجه أخيك صدقة" وكذلك قوله" لاتحقرن من المعروف شيئا ولوأن تلقى أخاك بوجه طليق" فعلا سحر الإبتسامة له دور كبير في تعميق الروابط والعلاقات بين البشر ، أحيانا تكون الإبتسامة خير من ألف إعتذار ، ولن أزيد في الحديث عنها والحب لأني لا أحسن الكتابة في قضية أشبعت نقاشا بل أصبحت من المسلمات أن الأبتسامة سببا من أسباب المحبة.

سالفة الswans

عندما وصلت مطار هيثرو لندن في صيف 2009 بعد رحلة ال8 ساعات طيران أبيت فيها مغادرة الطائرة قبل دخول الحمام! والسبب يعود إلى تلك الجملة المرعبة(الهبوط التدريجي) مما يعني الضغط الشديد على أذني والذي يسبب لي الألم الشديد والصداع وكما يقول العالم النفساني فرويد أن سلوك الإنسان له محركان جلب السعادة وتجنب الألم وانطلاقا من تحقيق السعادة والاستمتاع برحلتي وتجنب الألم الذي يسببه ضغط هبوط الطائرة فقد عملت بنصيحة أخي الاكبر مني سنا وهي محاولة بلع الريق وتسهيلا لذلك شرب الماء مع مراعاه بلعه ببطئ ، كانت الأجواء ممطرة آنذاك في مدينة الضباب وقت الهبوط مما جعل الوقت يطول والبتالي فقد اسرفت في شرب الماء !!!! فدخولي للحمام أصبح له مسوغا مقنعا، رجوعا إلى موضع الصورة لن أدخل في تفاصيل الدخول للمطار والانتظار في صفوف الزحام ، بل سأنتقل إلى الجزء الأخير وهو مكتب شركة النقل في المطار والتي تم الاتفاق معها على نقلي من المطار إلى الفندق فعند وصولي وجدت الموظفة فتاة شابة لديها ابتسامة جملية واستقبلتني بكل حماس واعجبني اسلوبها المرح والحقيقة اني كنت قد وصلت مبكرا وكان على الانتظار لمدة 20 دقيقة حتى يصل السائق ، مما أتاح لي الفرصة للدردشة معها فسألتني عن بلدي وعن سبب اختياري لأوروبا كوجهة وناقشنا موضوع الحرارة في صيف بلدان  الشرق وادهشني سؤالها: أن شهر رمضان سيكون قريبا أليس صعبا الصيام في ظروف الطقس الحار هذا؟ فأجبتها أننا اعتدنا على الأجواء الحارة وأنه ليس لدينا أي مشكلة وأن رمضان له طقوس مختلفة ، ثم سألتها عن لندن فأجابتني أنها لاتعرف الكثير عنها لانها تسكن في قرية في حدود المدينة وأنها جميلة جدا يكثر بها البحيرات والسوانز(swans) طبعا كان جميع الحديث باللغة الانجليزية وكانت الأمور تسير على مايرام إلا أن كلمة سوانز لم تكن معلومة لدي فعجزت الموظفة المسكينة أن توضح لي معناها فحاولت تمثيلها بلغة الإشارة إلا أنني لم أكن لبيبا بما فيه الكفاية لأستوعب ماأرادت شرحه !!!!!! والحق أن الفتاة ذكية حيث استخدمت الحاسوب الذي كان أمامها واظهرت لي صورة بها بجع ففهمت أن سوان تعني بجعة (أخيرا بعد عناااااء) طبعا الصورة التي بالأعلى قد التقطتها بعدستي حيث يكثر البجع والبحيرات في لندن والقرى المجاورة لها

الاثنين، 14 مارس 2011

العقل والروح والجسد mind. soul&body: welcome every body @أهلا وسهلا بالجميع



العقل والروح والجسد mind. soul&body: welcome every body @أهلا وسهلا بالجميع

welcome every body @أهلا وسهلا بالجميع

اعتدت دوما مع الأسف تأجيل كثير من الأمور التي كانت محط ومحل اهتمامي منها أن أبدأ بالكتابة والتأليف قد تكون كلمة تأليف مضحكة بعض الشئ أو مبالغة في التفائل والثقة ولكن من يدري ماتخبئه الأيام من مفاجات وأحداث ( أكون كاتبا معروفا مثلا!!!!!!!!!! ويقال عني وقد أثرى  ........... نقط نقط يعني أنا خخخخخخخخ المكتبة العالمية بمؤلفاته التي الهمت الملايين حيث ترجمت أغلبها إلى 10 لغات ، كأني مصختها ؟! لا بالعكس أساسا  فكرة المدونة إنها تشجعني أولا وتلهم غيري ممن يقرأها ( طبعا لو حد عبرها!!!!!!!) والله يقدرني اني اجيب النافع المفيد والمسلي الخفيف وبس تراني تعبت من الكتابة لأني مو متعود أكتب !!!!!! لحظة لحظة تذكرت شي مهم ومثل مايقول امثل الشيء بالشيء يذكر ، وبعد على طاري الالهام والتشجيع ان كل شيء يأتي بالتدرج والممارسة أذكر قبل 4 سنوات لما قررت أنزل وزني وبديت فعلا بجدول المشي ، أصابتني الام وجروح في قدمي بعد مشي مسافة 2 كيلو واللي تعتبر الحين بالنسبة لي شي تافه ولا أعتبر نفسي مشيت أصلا ، فدائما بداية الشي تكون نوعا ما صعبة بس المسألة دائما مسألة وقت وبس ولما يألف الشي تصير الأمور عادية وسهلة جدا @ ملاحظة تراني خلطت اللغة الفصيحة مع اللهجة الدارجة (العامية ) بس عادي تراني جديد على الموضوع وراح انزل بوست خاص بهالموضوع لاني عندي وجهة نظر فيه @ الله يحفظكم